إنها الولادة الثانية لـ”داعش”، فالواقعة تؤسس لما بعدها. وما أطلق عليه اسم “ملحمة غويران”، أي عملية السجن في الحسكة، سيكون مشهداً جاذباً لمن يرغب في الالتحاق.
الهجوم لم يكن مفاجئاً إلا أن “قسد” لم تأخذ مخاطره بالحسبان ولم تعد له العدة الكافية، وربما كانت تستهون الموقف، وتستخف بقدرات “داعش” في إنتاج نفسه وتنظيم صفوفه.