تواصل الحكومة العراقية النفي بشأن وجود انتهاكات جسيمة داخل السجون العراقية و تنكر وجود أي من حالات التعذيب أو الانتهاكات الإنسانية داخل السجون التابعة لها، لكنها تعترف بأن السجون تعاني من الاكتظاظ وضعف الإمدادات الطبية.
لم تقدم وزارة الداخلية على الاعتذار من التونسيين عن هذا المشهد المرعب والمخزي، لأنها اعتادت الدوس على كرامة المواطنين وانتهاك حقوقهم واحترفت ثقافة التستر على الذين باتوا على يقين في كل مرة بأن لا تتبعات عدلية ستطاولهم.