الاحتفال بعيد النصر مختلف تماماً هذا العام. العزلة الدولية المطبقة على روسيا بعد اجتياحها أوكرانيا تلقي بظلالها على “يوم النصر”، وفلاديمير بوتين يحتفل وحيداً هذا العام… تقريباً.
غادر البلاد ما بين 50 ألفاً الى 70 الفا بحسب الأرقام والمعطيات الرسمية. تسارع وتيرة الهجرة أثار قلق الكرملين ومخاوفه من انعكاسات خطيرة يمكن أن تتركها هذه الظاهرة على الاقتصاد، لا سيما مع تزايد العقوبات الغربية على روسيا.
آلاف المشاهدات والتعليقات حصدها فيديو ادعى ناشروه أنه يظهر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي جالساً على مكتبه وهو يتعاطى المخدّرات… ما مدى صحة هذا الخبر؟
لعل المظاهر جزءً من نظام “التفاهة” القائم على الخطاب الخداع، خاصة وأن الكسالى المدافعين عن الحرب الروسية ضد أوكرانيا، لا يزعجون ولا يكلفون أنفسهم عناء البحث واستعراض خفايا الأمور.
مع بدء التحضيرات للغزو الروسي على أوكرانيا في نهاية شتاء 2022، أطلقت الحركة حملة علاقة عامة تحث الناس على التزام الهدوء والاستعداد. كان شعار الحملة التي أجرتها “آزوف” بأسلوبها المعتاد هو بالضبط “لا داعي للذعر – استعد!”.
إعلام الممانعة يأبى عندنا إلا أن يشارك في حفلة السلطوية، فينصب “أخاً أكبر” ثقافي، لتخوين كل معترض على قتل الناس في أحياء كييف، تحت طائلة “الخضوع للرجل الأبيض”.