تعاني معظم المستشفيات في سوريا من نقص في الأطباء عموماً وأطباء التخدير خصوصاً، ووصل الأمر إلى خلو بعض المستشفيات من أي طبيب تخدير، مثل مستشفى الزهراوي ومستشفى التوليد الجامعي في دمشق.
“إذا أجاك شي مريض بنص الليل محبحب وسكران، أعطيه شو ما بدو، أحسن ما يعمل لنا شي مشكلة، ما في حدا يدافع عنك هون”… ليست هذه المراكز الطبية سوى انعكاس لنمط حياة كامل فرضته السلطة تقصداً أو إهمالاً داخل هذه المناطق.
“لا أحد منا كان يعلم ما هو مصيره آنذاك، فكنا قرابة الخمسين شاباً، وكنا عالقين بين منطقة لا تقبل استقبالنا بعد انتهاء العلاج، ومحافظة ستصبح تحت سيطرة النظام الذي أُصيب معظمنا في المعارك ضده”