هدم الإدارة الذاتية، ليس الحل المأمول أو الأفضل، لكن استمرار قادتها بهذه العقليات يخدم أطرافاً تكن العداء للمكونات، منها من هو حاقدٌ على الكُرد لأسباب تاريخية أو سياسية.
لم تكن الجولة الأولى عادية في قامشلو التي تركتها قبل 8 سنوات. كل شيء تغير. أناس غرباء يجوبون شوارعها، سيارات فاخرة، وأخرى مهترئة، قمامة في كل مكان، فوضى عارمة..
كان محبطاً فعلاً أن تتولى جماعة من “الجيش الحر” استحضار شعارات من الثورة السورية في سنتها الأولى، وأن تطلقها في تظاهرة غريبة عجيبة نظمتها لدعم حملة رجب طيب أردوغان على مدينة عفرين.