نمت على ضفاف الأزمة سوق سوداء لم يعد من الممكن السيطرة عليها، بوجود وسطاء يمتهنون وضع اليد على المواد المدعومة لبيعها لاحقاً في سوق موازية بأسعار مضاعفة، ما جعل نسبة كبيرة من هذه المواد تختفي بسرعة
تطرح الأزمة الحاصلة السؤال المتكرر في ظروف كهذه عن مصير الطبقة الوسطى التي فقدت ما بين 40 و50 في المئة من القدرة الشرائية منذ عام 2011، وجزء كبير منها التحق بالطبقة الفقيرة.
المطلوب اليوم الاتجاه لرفع الدعم، مع ما سيعنيه ذلك من ارتفاع خيالي في أسعار المختبرات الطبية وفاتورة الاستشفاء وثمن الدواء، لكن في المقابل، لن يتم مساءلة المصرف المركزي أو الحكومة عن سبب عدم وجود أي خطة لتفادي الوصول إلى هذه المرحلة .