يسمي صهيب أيوب الأشياء بأسمائها ويتركها تتنفس بين صفحات الأحداث ووجوه الشخصيات، بطلاقة وحرية. إنها رواية الجسد والمدينة. لا رواية عنهما.هي رواية مخيفة حقاً كما هي حال الجمال الحقيقي.
بعد منع روايتي في معرض القاهرة للكتاب، سألت نفسي: كيف تُقبل روايات عربية أخرى تشي بالجنس الصريح بين رجل وامرأة؟ هذا ربما يسمح به الرقيب العربي اليوم، لكنه غير مهيأ لنص يروي وقائع جنسية بين رجل وآخر.