خرجتُ من مبنى وكالة “سانا” متمهّلاً. كانت الساعة تقترب من الأولى صباحاً، وغلالة حزن خريفية تلفّ حديقة الأرسوزي التي كانت مقفلة ككلّ حدائق دمشق التي تُغلق ليلاً في وجه العشاق والمشرّدين والمثليين وكلّ المهمّشين في المدينة. سرت على سور الحديقة باتجاه المصرف المركزي والسبع بحرات…