في نفس اللحظة التي تنتفض فيها مجموعات واسعة من حول العالم ضد منطق العنصرية التي تُمارس ضد الأقليات، يتعمق داخل المجتمع اليمني مزيد من الانقسام والتمييز..
بينما سمح العالم الذي تسوده العولمة بوجود نطاق واسع من المرونة فيما يتعلق بالهوية الإسلامية أو المسيحية، سلط فيروس كورونا، الآن أكثر من أي وقت مضى، الضوء على صدعٍ قديم قدم الدهر بين المتدينين والمناهضين للأديان