يعرف بكري كيف يحافظ على النجومية ويدعم أسطورته كرجل “مدافع عن الأخلاق والقيم المصرية”، فحين يجد شيئاً يهاجمه المصريون لأنه يمس قيمَهم، يقدم طلب إحاطة ويطلق تصريحات صاروخيه ويقود حملة منظمة للتحقيق فيه ومواجهته، باستخدام ما يملكه من صلاحيات.
فيما يحمي بري حرسه من المحاسبة ويقصيهم عن أي محاكمة أو قانون، على جرائم العنف التي ارتكبوها في وسط بيروت، ها هو في المقابل يذهب إلى مقاضاة إعلاميين ونشطاء، لأنهم انتقدوه!
ديما صادق متهمة بـ”النيل من مكانة الدولة”، ألا تظنون أن هذه العبارة ليست في مكانها هذه الأيام؟ فأين هي مكانة الدولة في ظل الانهيار الهائل الذي يصيبها؟ أين هي مكانة الدولة بعد أن أساءت المصارف الأمانة، وأين هي حين تخالف المصارف القوانين؟
قبل ساعات من مثولها أمام التحقيق بعد استدعاء هاتفي للتحقيق، تقول الاعلامية ديما صادق إن تبليغها حصل خلافاً للقانون وأن الجهة المدعية لا تريد إعلان هويتها، فلماذا؟