كَشْفُ اسرائيل الأسبوع الماضي مسؤوليتها عن الغارة التي تعرض لها مفاعل الكبر قرب دير الزور السورية قبل أحد عشر عاماً، عينة نموذجية على هذا السلوك. المفارقة أن الذعر والصخب الاسرائيليان يترافقان عموماً مع انتصارات عسكرية وأمنية، في حين أن البيانات والتصريحات العربية الواثق أصحابها من أنفسهم والمطمئنة الى حسن سير الأمور، غالبا ما تخفي كوارث مزلزلة.