وحدة الحال التي تجمع الشعبين الكوردي والفلسطيني، ممهورة ليس بقائمة طويلة من المشتركات وحسب، بل أيضاً بالدم. وربّما من الخصال التي تجمع هذين الشعبين هو اليتم السياسي العالمي الذين يعيشانه.
أين في بلادنا السعيدة نعرف نحن الانقلابات العسكرية؟ أو حكاماً يعانون لهجاء كلمة يقودون حكوماتٍ وجيوشاً؟ أو، لا قدر الله، مدنيين يلبسون زي العسكريين بين عشيةٍ وضحاها؟ كطبيب عيون مثلاً؟