ما نعرفه الآن أن الضحايا كسبن جولة من جولات قضية التحرش الأشهر في مصر خلال العامين الماضي والجاري، أما الجاني فيبحث عن باب خروج يحميه من السجن، أو يخفِّف عقوبته.
استغل النظام ضعف حساسية يوسف حيال الحريات الجنسية، وتحويلها أداة ابتزاز انطلاقاً من موازين القوة التي تضمن له موقع المتفوق بوصفه مخرجاً يمتلك سلطة، لإسكاته في قضية الجزيرتين وهروبه، لاحقاً، من البلد.