على رغم أن هذه القضية أُغلقت منذ عام 2016، إلا أن السلطة تتخذ منها ذريعة لمحاسبة المخرج الفلسطيني عبدالرحمن ظاهر على منشوره الأخير الذي يدافع فيه عن وطنه فلسطين.
إن تراجع مكونات الحركة الوطنية الفلسطينية، إزاء العشائر، هو دلالة على تآكل مكانتها في المجتمع الفلسطيني في الداخل والخارج، تبعاً لتراجع دورها في المجتمع وفي الصراع ضد إسرائيل، وهو نتاج تهميشها “منظمة التحرير”، بعد تحولها إلى سلطة.
أزمة حكومة حماس في غزة أنها لا تملك الإمكانات المطلوبة لمواجهة الكوارث والأزمات، إضافة إلى المبالغة والحرص على إثبات أن غزة خالية من “كورونا”، وما يهمهما إظهار أن غزة المدينة الفاضلة.
رئيس جهاز “موساد” يوسي كوهين، وقائد الجبهة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي هرتسي هليفي زارا مطلع هذا الشهر العاصمة القطرية الدوحة والتقيا مستشار الأمن القومي القطري محمد بن أحمد المسند ورئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة (أمان) محمد العمادي، وطلبا منهما مواصلة تمويل حكومة حماس في غزة.
نقلت تجربة “الكفاح المسلح” الفلسطيني عدواها إلى الحياة السياسية العربية، وإلى الوعي والضمير العربيين، ربما بما لا يقل عما حازته “الناصرية”، أيام ازدهارها.
انقسم الفلسطينيون وخصوصاً في فلسطين إلى فريقين حيال الصدمة الثانية التي أصابت الشيخ حسن يوسف القيادي في حركة “حماس” في الضفة الغربية، بهروب ابنه الثاني صهيب وانشقاقه عن العائلة وحركة “حماس” والمجتمع الفلسطيني، وإعلانه التخلي عن كل ما يربطه بماضيه الشخصي والعائلي والوطني والديني.