لم يستغرق الأمر أكثر من ساعتين على تصريح الرئيس الأميركي بقرب انسحاب القوات الأميركية من سوريا حتى خرجت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية، هيذر ناورت، بتوضيح اضطراري رداً على أسئلة الصحافيين.”لا علم لدي”. هكذا أجابت الخارجية الأميركية عن الانقلاب الجديد الذي ينفذه ترامب على كل من وزارتي الدفاع الأميركية والخارجية. فالتباين في رؤية كل من الوزارتين بخصوص العديد من الملفات ليس خفياً، وسوريا هي إحدى ساحات هذا التباين، لكن التجارب في البيت الأبيض تقول إن ما يريده الرئيس في النهاية هو ما يتحقق.