يبدو المشهد طبيعياً للوهلة الأولى في بلد يعيش الحرب، عشرات السيارات تحمل الأمتعة وتسير في رتل إلى وجهتها المجهولة، ولكن الغريب أن هذه السيارات بمعظمها رباعية الدفع، من النوع العسكري الأول في الثورة السورية، ولا يظهر بين ركابها أطفال ونساء، بل مقاتلون وعسكريون وحسب.