غدت جرائم قتل النساء جزءاً من صيرورة حياتهن في سوريا، وقد تقع في أيّ لحظة حتى لو بعد 36 عاماً كما حصل مع أمل، وقد تُقتل أيّ امرأة في أيّ عمر بالذريعة ذاتها.
أنا وابنتي نعيش على بعد آلاف الأميال من إيران، نعيش معاً بفرح وحرية، أما منصوري فعلى بعد آلاف الأميال من إيران، يموت وحده بكثير من البؤس والذل، هذا لا يعني أنني راضية بنهايته بهذه الطريقة، كنت أود لو أنه خضع لمحاكمة عادلة، وكنت أنا أحد الشهود فيها.
“كلما أتذكر موقف الشرطي السلبي أضحك وأبكي في آن واحد! أنا أخبره بأن زوجي طردني وهو يقول لي عودي إلى البيت، كورونا في كل مكان! وهل هناك كورونا أخطر على صحتي من ضربي وحرماني من ابني من دون موجب حق!”.
نحن “العوانس”، لنا أجسامٌ تلهو وتتعب. تُحِبّ أن تُحَبّ. لا يروق لها أن تُربط وتُقيَّد. تنتفض أمام السجن، والتقييد، والتملّك، ولكنّها تثور في وجه الرغبة عينها حين تخرج من فم الحبيب