“عم يهتّوني بالوراثة السياسية، أنا بفتخر انو اسمي ميشال المرّ”، يقول الشاب في مؤتمره الصحافي الأول بعد إعلان ترشحه، ثم يعلو تصفيق مفتعل ومبالغ فيه من مناصريه، لينظر الشاب مرتبكاً إلى أبيه بحثاً عن تشجيع، كما لو أنه طفل يركب “دابّة” الولاء الأعمى للمرة الأولى، ويخاف أن يقع عن ظهرها!