يواجه معظم الصحافيين في مصر شعوراً عاماً بالإحباط، بسبب الطريقة التي تُدار بها الأمور داخل مؤسساتهم وخارجها، فلم تعد أصواتهم مسموعة، ووضعت الدولة خطوطاً حمراً يفرضها رؤساء تحرير يعملون لحسابها مباشرة، وأمَّمت المؤسسات الصحافية الخاصة عبر الاستحواذ عليها.