عادة ما تؤدي حسابات وهمية دور ذراع غير رسمية لحملات مرتبطة بـ”حزب الله”، بمعنى أن هناك حسابات تغفل الاسم أو الهوية الواضحة، لكنها تعمل بشكل يبدو منسقاً لجهة توحيد الرسالة والجهات المستهدفة.
تنوّعت الانتهاكات والمخاطر التي يتعرّض لها الصحفيون اليمنيون؛ بالنظر إلى طبيعة الصراع، وتعدد أطرافه، باختلاف مناطق السيطرة، وحلّت الإساءة اللفظية في مقدّمة تلك الانتهاكات.
“إن وسائل الإعلام والصحافيين في تونس لا يزالون يواجهون خطط حزبية للهيمنة على الإعلام في ظل الحرب القائمة بين الأطراف السياسية التي تسعى إلى استخدام الإعلام لتمرير أفكارها أجنداتها…”
يسخّر الحزب جميع إمكاناته ومؤسسات الدولة، بما فيها “المجلس الوطني للإعلام” ومجلس النواب ووزارة الإعلام والقضاء، لمحاولة تطويع وسائل الإعلام لتسير على “الصراط المستقيم”، كما يريده لها الحزب.
أحياناً يكون من المريح تصور أن أكبر خطر تواجهه الصحافة، في هذا العصر، هو دونالد ترامب المدجج بالسلاح، الشرير الوحيد الذي يجب التغلب عليه وإلا سيصمد فترة أطول.