على أبواب المستشفيات اللبنانية يبدو المشهد مأخوذاً من حرب ما، مئات اللبنانيين يقفون وينتظرون دورهم لعلّهم يجدون سريراً لمريضهم أو حصة من جهاز أوكسجين بعدما تقطعت بهم السبل وأصبحت الجائحة شريكتهم الدائمة…
نحن أمام قضية طلاق، تواجه فيها المرأة السلطة الدينية مدعومة من سلطة سياسية. هنا نشهد قصة انتزاع طفلين من امهما بقرار قضائي شرعي بسبب حظوة سياسية لوالدهما المحسوب سياسيا على حركة أمل…
هكذا يكون الحزب وإبان الذكرى السنوية الأولى لثورة 17 تشرين قد قدم حبل النجاة الأخير للأوليغارشية اللبنانية ونظام نهب لبنان وقاد الثورة المضادة بكل تفانٍ بما يضمن إعادة إنتاج نظام المحاصصات ويبقي على مصالحه محلياً واقليمياً.
صاغ علوشي خطاباً مستمدّاً من إرث المجتمع القبائلي، “لولا تدخّل الحزب في سوريا لاغتصب داعش نساءنا”. في هذه البيئة، حيث الحقيقة دينية فقط يذكرنا علوشي بأفضاله علينا وعلى أحوالنا الممتازة في بلاد تغرق بالديون والنفايات لكنها تتنفس كرامة وعنفواناً.
وجه المهانة الأبرز في مشهد بيروت في يوم الـ”لا ثقة”، تمثل في سيارات النواب العابرة بقوة قنابل الغاز، والمخترقة موجات المحتجين الساعين إلى منعها من الوصول إلى المجلس
لا شكّ في أنّه أمرٌ مؤلم أن يتمنّى لك رفيقك الموت حرقاً. لكن تعليقاً غاضباً كهذا هو مجرّد تفصيل أمام ما نعانيه منذ سنوات من تهديد وتهويل وحقد لا مثيل لها كمعارضين شيعة للأخ الأكبر.
ثلاثية “الشيعة” كهتاف ليست بعيدة من ثلاثية “الجيش والشعب، والمقاومة”، كما أرادها “حزب الله” على الأقل في تفسيرها السطو على البلد وتغطيته الفساد في السلطة التنفيذية والتشريعية.
لا شكّ في أنّه أمرٌ مؤلم أن يتمنّى لك رفيقك الموت حرقاً. لكن تعليقاً غاضباً كهذا هو مجرّد تفصيل أمام ما نعانيه منذ سنوات من تهديد وتهويل وحقد لا مثيل لها كمعارضين شيعة للأخ الأكبر.