” كلما اقتربنا أكثر ارتفعت الحرارة أكثر وظهرت ألسنة اللهب. في البداية كان الأمر فظيعاً لكن كلما تذكرت أن هناك من كان في ذلك الوقت يحاول إطفاء تلك النيران تقول لنفسك أنك لا تقدم شيئاً مقارنة بهؤلاء”.
منذ لحظة اندلاع الحريق هناك سخط وغضب كبير على الدولة وأجهزتها ونوّاب المنطقة. العوامل الطبيعية زادت من هوّل الكارثة ولكن كيف يعقل لمنطقة تكسوها الغابات وتتجدد فيها الحرائق سنويا أن لا يكون هناك خطة عمليّة لادارة الكوارث؟
خالد سليمان – صحافي وكاتب متخصص بشؤون البيئة والمناخ
لا تتوقف تأثيرات هذه الحرائق الهائلة والخطيرة في تخوم البرازيل والشطر الجنوبي من القارة الأمريكية، بل تصل الى كل شبر من الأرض، ذاك أن غابات الأمازون هي رئة الأرض.