“تعلّمت أن الأنوثة عار فعشت أجمل سنوات العمر متنكّرة في عقال بدوي ومعطف أزرق وحزام يشد البطن حتى أبدو للجميع رجلاً من ظهر رجل فتتجنّب عائلتي فضيحة أن لديها ابنة تغني”.
أظهرت الرواية حقيقة بعض جوانب الأنانيّة والانتهازيّة والحسد والمكايدات والصراعات في الوسط الفني، واللؤم لدى أم كلثوم، وكيف تسببت في خلق أزمات نفسيّة وحتّى جسديّة لعبدالحليم حافظ، وأجبرته على الركوع لها والاعتذار منها بذلّ ومهانة.