إلغاء حالة الطوارئ، بما تحمله من دلالة بالغة السوء على أي نظام سياسي، يبدو إلزاماً تجميلياً للصورة الخارجية، حتى وإن كان القرار خاوياً من الداخل، إلا أنه أحد متطلبات “الجمهورية الجديدة”، التي يطلقها الرئيس السيسي حالياً ويروج لها بشكل كبير.
“لم يكن منوّبي يدرك أنه بإمكانه الذّهاب إلى العمل. لقد بقي أكثر من شهر قابعا في منزله لا يغادره خشية مخالفة التعليمات”. إنه واحد من 500 تونسي يخضعون للإقامة الجبرية بسبب حالة الطوارئ المستمرة منذ 3 سنوات..