كيف لنا، مثلاً، أن نحاكم صعود العونيّة من دون محاكمة سنوات “التهميش المسيحيّ” وقبلها حرب الجبل؟ أو محاكمة نبيه برّي من دون محاكمة كامل الأسعد؟ أو حزب الله من دون رعونة الاجتياح الإسرائيليّ؟ أو الخميني من دون الشاه؟ أو عبد الناصر من دون فاروق؟ أو “حماس” و”الجهاد” من دون الإسرائيليّين…؟ والهدف هنا ليس على الإطلاق إيجاد أسباب تحفيفيّة للظاهرات الأخيرة