حتّى اللحظة، لا يزال المحتجّون مصرّين وصاخبين، على رغم سلميّتهم. إلّا أنه في ظلّ غياب قرار حازم وغير عنفيّ، من المرجّح أن تقود الاضطرابات إلى ظهور تحدّيات أمنيّة شائكة؛ لا من حيث الاضطرابات وإجراءات القمع الأمنيّ وحسب، وإنّما أيضاً من حيث إتاحة مجال إضافيّ للجماعات الجزائريّة المسلّحة للظهور من جديد والتوسّع.
هل سيسمح الأردن الذي يعتبر تنظيم “داعش” الخطر الأكبر على أمنه القومي، بعودة مقاتلين من مواطنيه التحقوا بتنظيمات جهادية متشدّدة في سوريا؟ وكيف ستتعامل عمان مع أرامل وعائلات أردنيين ينشدون العودة؟