في هذه البلاد سرعان ما يتحوّل الغضب إلى جريمة، والشجار إلى جثة، والاختلاف إلى جرحى… إنها معادلات الانهيار والانفلات الأمني وذاك الالتصاق الشديد بين الفساد والموت الهش الذي يهددنا بلا رأفة.
يعتبر ناشطون جريمة مقتل السنباني، تفصيلً دمويًّا صغيرًا داخل لوحة أكبر مخضبة بالدماء، هذه اللوحة الدموية عنوانها حصار اليمني جوًّا وبرًّا وبحرًا وإغلاق منافذ السفر أمامه؛ مما يضطره للسفر عبر طرق غير رسمية وخطرة ومحكومة بالفوضى والعصابات.
تعرّض محمد لطعنة قاتلة أودت به من قبل حسين(17 عاما)بعد شجار حول نتائج مباريات كأس العالم. السكين التي قُتل بها محمد متوفر في المتاجر التي تبيع المعدات الحربية وهي منتشرة بكثرة، واستخدمت اداة ارتكاب جرائم عديدة مؤخرا..