بيروت في تلك الليلة كانت غارقةً بالعتمة وانقطاع الإرسال الهاتفي، كانت تبدو جزيرة منفية، فكيف قد يستغرب البعض تحرّكنا ضد خروج المسؤولين الى الأماكن العامة، بحجة أننا أفسدنا سهرتهم؟
في استدعاء نضال أيوب ما يُنبئ بتكريس المزاجيّة القضائيّة نهجاً والتموضع مع النافذين وجهةً، على قاعدة هيا نستدعي الأعزل في وجه الشبكة، والأضعف في وجه الأقوى، والثورة في وجه السلطة.