شكلت الساحات والميادين التي احتشد فيها المتظاهرون خلال الربيع العربي، قوة ضغط على الأنظمة وفضحت فقر شرعيتها ودفعتها إلى التنازل، حيث سقط رؤساء وتصدعت منظومات حكم، وانهار جدار الصمت تبعاً لمقولة راجت آنذاك، لكن سرعان ما تكشف أن للميدان مفعول عكسي، يحد التغيير وينمّط صانعيه.