بزوال الكِمامة، سنستعيد، نحن الناس، أصالة وُجوهنا وأصواتنا وقلوبنا في الفن رقصاً، غناء، شِعراً، عِناقاً وقُبَلاً. ولكن يبقى السؤال الأصعب مُعلقاً من دون جواب في الوقت الراهن: متى تُزال الكمائم والحُجب عن وجوه الحقيقة?
من السهل رؤية كيف يتمظهر فهم هذا الفريق للأعمال الأدبية وتحديدها من عدسة منظوماته والحكم عليها حكماً دوغمائياً شرعياً، فيتحول المشهد من أشخاص يثقفون أنفسهم أدبياً، أو يستمتعون برواية، إلى خونة مطبعين.
يتخذ نزار آغري من كردستان العراق نموذجاً، ويحاول فضح البطانة الفاسدة لما هو ظاهر للعيان، على أنه نهوضٌ اقتصادي، وأمنٌ مستتبّ، وحريّةُ صحافة وكل ما من شأنه أن يعطي مظهراً مضللاً للمشهد الكردي.
الحقيبة تصبح جزءاً من الأنا المهاجرة، وفقدانها يعني فقدان الذات، وفقدان أغلى ما تبقى من الهوية الشخصية. ولهذا، نجد عنصر الحقيبة حاضراً في الكثير من الأعمال الفنية السورية…
هذه الرواية الناقدة صدرت قبل احتلال التنظيمات التكفيريّة الإرهابيّة لمنطقة عفرين بعام. المنطقة التي تنحدر منها الروائيّة مها حسن. ما يجعل من هذا العمل استشرفاً إبداعيّاً روائيّاً لمآلات المنطقة الكرديّة…
اعتقدت آنا فرويد أنّ بإمكانها تحرير أطفال برلنغهام وتخليصهم من اضطراباتهم بتغيير شكل العالم في أذهانهم وتصويره كحالة طبيعية، اعتقدت أنّ بإمكانها أن تدخل بيئتهم الخاصة، تتحدث مع والدتهم، ترافقهم إلى المدرسة، أن تُحيط بكل عالمهم الخارجي-الحقيقي وتؤثر فيه.