الناس في طرابلس باتوا يبيعون ثيابهم ليشتروا قارورة غاز وعلبة دواء، وفق ما يروي كثيرون لـ”درج”، ثمّ يلامون ويُضرَبون لأنهم نزلوا إلى الشارع من أجل الصراخ.
لم يبق للحزب سوى المشهد الميليشيوي يستعين به لمواجهة المأزق. وما القول أن تيار المستقبل والقوات اللبنانية هما من يحركان الشارع إلا صورة عن حال الاختناق التي وضع حزب الله نفسه بها.