عادة ما تؤدي حسابات وهمية دور ذراع غير رسمية لحملات مرتبطة بـ”حزب الله”، بمعنى أن هناك حسابات تغفل الاسم أو الهوية الواضحة، لكنها تعمل بشكل يبدو منسقاً لجهة توحيد الرسالة والجهات المستهدفة.
تدرّج الخطاب تجاه اللاجئ عموماً والسوري خصوصاً في تركيا ليصبح سوريالياً، إذ بدأ من المستوى الأول، وهو التشويه الشخصي والهجوم المباشر عبر التغريدات، عبر وصفه بكلمات مثل “مغتصب- قاتل- قاطع رؤوس- يعمل في المخدرات- سارق”
تأثير عمالقة التكنولوجيا الكبار لا يقتصر على التحكم في ما تقرأ أو تسمع أو تشاهد. إنها تتحكم في طريقة رؤيتك العالم، بل تحدد العالم الذي تريدك هي أن تراه.
الانتقاد اللاذع للنيابة العامَّة اللبنانيَّة، حتَّى ولو تضمَّن شيئاً من القدح والذم، يبقى ضمن حدود الحق في حريَّة الرأي والتعبير ولا يُمكن اعتباره جرماً…
في هذا التطبيق وفي الوهلة الأولى تمكنك رؤية نوعين بارزين من المواضيع وهما “خفة الدم” المصرية بمواضيعها المسلية، وجدية النقاش الكويتي المحتدمة لحل مشكلات أعاقت نقاشاتها إجراءات الحظر إثر تفشي الجائحة…
يُعتبر دونالد ترامب أكثر الشخصيات مشاكسة على منصات التواصل الاجتماعي لجهة تغريداته المستفزة، والتي عرّضته أكثر من مرة لحذف محتوى، أو تلقيه إنذارات وصلت إلى تهديد بإقفال الحسابات الرسمية نهائياً.
كثر الحديث عن تغير ديموغرافية “تويتر” في العالم، فلم تعد الأحاديث عن الحقوق ونبذ العنصرية والتطرف الفكري من أولوياته، بل بات منصة أساسية لدول طغت عليها الديكتاتورية والتطرف اليميني الذي يعتقد البعض أنه بات متحكماً في العالم.
حركة “السترات الصفر” الفرنسية التي تبنت شعارات ضد الأنظمة التقليدية الحاكمة، لأنها انفصمت عن المجتمع ولم تعد تلتفت إلى هموم المواطنين، لم تسلم هي الأخرى من التدخل الروسي، فكيف حصل ذلك؟
من المسلم به أيضاً أن المتابعين “الحقيقيين” موجودون بالفعل ولديهم قيمة مؤثرة. والمشكلة مع تويتر، بل ومع وسائل التواصل الاجتماعي بشكلٍ عام، ليست أن هذا التأثير مزورٌ بالكامل. ولكنه يبدو أكثر تأثيراً وأهميةً مما هو عليه حقيقةً، خاصة في بداية الأمر.