يواجه اهالي المنطقة صعوبة تحديد هوية اصحاب الجثث التي يكتشفونها، لانها تعود إلى جنسيات مختلفة من جميع دول العالم، دفنهم التنظيم بعد ان قتلوا في العمليات العسكرية التي استمرت ما يقارب ثلاثة أشهر بشكل متقطع قبيل انطلاق العملية الاخيرة.
استراتيجية تنظيم “داعش” في الوقت الحاضر اختلفت عن السابق إذ لا يبدو أن التنظيم قادر على الإمساك بالأرض او السيطرة على المدن، بل هو يعمل على تصعيد العمليات العسكرية ضد القوات الأمنية والقرى والأرياف.
كانت كولي تخفي سلاحاً داخل ملابسها، وقد أتقنت التصويب والرماية مستفيدة من خبرة زوجها الذي كان عسكرياً قبل 2003، فحملته أثناء محاولتها الهروب من مدينة سنوني مع مجموعة عائلات اعترضتها مفرزة لـ”داعش”.
إذا كان الشرط السياسي لاستيقاظ “داعش” غير متوفر اليوم، فإن العراق بطن ولادة للعنف ولشروطه السياسية والطائفية، و”مخيّمات العزل” ستكون قاعدة انطلاق جديدة للتنظيم… والمسؤولون الأمنيون في العراق يجمعون على اقتراب هذه اللحظة…