يرى الباحث في معهد “نيولاينز” في واشنطن، نيكولاس هيراس، في تصريح لوكالة فرانس برس، أن تنظيم الدولة الإسلامية يحتاج إلى مزيد من المقاتلين والهروب من السجن يمثل أفضل فرصة لداعش لاستعادة قوته وسلاحه، وسجن الغويران صيد ثمين بسبب اكتظاظه.
فر مئات من السجناء، وقتل عشرات، فيما لا يبدو أن السيطرة على من تبقى في داخله قد أنجزت!لطالما كانت السجون بطون ولادة لظواهر ما يسميه أمراء التنظيم بـ”التمكين”. هذا الدرس لم يتعلمه أحد من “المنتصرين” على “داعش”.
منذ انهياره وبدء عمله على شكل خلايا في البادية، عاد التنظيم لاستغلال شبكات الفساد داخل المؤسسة العسكرية للنظام والميليشيات المتنفذة في ريف حماة وحمص لشراء الأسلحة والمعدات..
انتصرنا على “داعش” بثقافة غير بعيدة من الثقافة المسخية للتنظيم. من الأخلاقي أن نرفع الصوت اليوم في ظل مؤشرات الولادة الجديدة. وهي مؤشرات مخيفة في العراق وفي سوريا.
تجد فاطمة صعوبة في إقناع الناس خارج المخيم بأن أحفادها لا يشكّلون خطراً عليهم وأنهم لا يحملون مسؤولية ما فعله جدهم وآباؤهم. إرث داعش الثقيل لا يزال يرخي بظله على آلاف من عائلاتهم.
أشهر طويلة مرت على انتهاء الحرب في الموصل، لكن معارك أخرى بدأت. يخوض أهل المدينة العائدون معارك مع الفقر والمرض ومع الجثث المجهولة التي تملأ الأحياء المدمرة حتى اللحظة.
لم تحدّد التسريبات فروع المصارف التي وصلتها الحوالات الماليّة من “دويتشه بنك”، إلا أنّ المبالغ الماليّة التي حُوّلت خلال ذروة قوّة تنظيم الدولة الإسلامية وسيطرته على فروع كثيرة لمصارف عراقيّة، تدلّ على شبهة ما.
مع تهديد تنظيم “داعش” النظام السوري عبر خلاياه في البادية السورية، يبدو أن النظام مجبر على منح العشائر العربية، ذات الحضور الواسع سكانياً وسياسياً، الدور الأساسي في مواجهة التنظيم المتطرف.
وأنا اقترب بكاميرتي إلى مكان الاشتباك، وقع انفجار كبير، فصرخ المقاتلون: “لقد نفذ… لقد نفذ”، وكان المنفذ شقيقي، والتقطت بكاميرتي مشهد الانفجار. والمشهد ظهر في إصدارٍ للتنظيم اسمه “غرم الكماة 2”.