لم تخفِ المتضامنات مع سارة حجازي خوفهن من الوصول إلى خيار الانتحار، فكل فتاة من هذه الطبقة ستواجه المصير ذاته، في حال قررت التمرد على المنظومة أو كما قالت إحداهن بإيجاز وبلاغة “نحن شقيقات سارة حجازي غير الشرعيات، وربما ينتظرنا المصير ذاته…”
مع تجربة الحجر المنزلي العالمية تفاقمت حالات عنف الشريك ضد النساء. ومهما انتصرت الإنسانية على أوبئة قوية، فإن بقاء العنف ضد المرأة هو خسارة للحضارة الإنسانية كاملة
ما قالته مها المطيري يعكس حقيقة الكثير من المراكز الأمنية، حيث تسود عقلية تعتبر اغتصاب العابرين حقاً مكتسباً بل هدية للمساجين بل وربما بمباركة رجال الداخلية.
يؤكّد عبد الرزاق، وهو عامل سوري في تركيا، أنه يخشى أن ينقطع ولو ليوم واحد عن عمله، ليس لأنه “مرتاح” بالعمل وإنما خوفاً من فقدان مصدر رزقه، الذي يعيل به أسرته اللاجئة في تركيا. ويعيش في تركيا نحو 3.5 مليون لاجئ سوري بينهم نحو 400 ألفاً في ولاية غازي عنتاب، إذ يسهم السوريون بـ 50% من المؤسسات الصناعية بالولاية
من المهم أن نضع في اعتبارنا الرجال مزدوجي الميول الجنسية، وأن نفهم نضالهم وأن ندرك أن هذا الميل قائم وموجود. ولذا فإن المنظور غير الحقيقي لازدواجية الجنس، أو أن الرجال مزدوجي الميول الجنسية لا يستطيعون الالتزام بعلاقة، ليست سوى صور نمطية غير عادلة يتم إسقاطها على أشخاص يحاولون فقط أن يعيشوا حياتهم.