منذ أكثر من عام يعمل فريق علمي على محاربة التلوث عبر الإكثار من زراعة “المانغروف”، بعد فشل معظم محاولات المؤسسات الحكومية والمدنية في السنوات الماضية لمكافحة التلوث البيئي ومنع تآكل التربة اللذين أثّرا على مجمل نواحي الحياة في البصرة.
قضية الخزان النفطي العائم، جذبت الأنظار عقب انفجار بيروت مع مخاوف وتحذيرات من تهديد يمثله وضع الخزان الذي يمكن أن يكون لانفجاره أو تسرب النفط المخزون على متنه، أثار تتجاوز المنطقة إلى العالم.
“يعني إذا واحد بدو يزرع وما عندو مواد أوليّة، شو بيزرع يعني؟ هوا؟ يعني متل واحد بيقولوله غنّي بس صوته مانو حلو أو خانقينله ياه!”. هكذا يرد المزارع علي طه على الدعوات إلى الزراعة النشطة في الفترة الأخيرة، لا سيما تلك التي أطلقها أمين عام “حزب الله” حسن نصرالله، والتي دعا فيها الى الاعتماد على الزراعة مستخدماً تعبير “الجهاد الزراعي”!
لأعوام، لم تجد التحذيرات من أن البيئة سترد على سلوكيات البشر البشعة بطرق قاسية لا تعرف الرحمة سوى آذان صماء؛ إذ لا يهتم البشر سوى بالمكاسب الاقتصادية الموقتة.