ناصيف حتّي، زياد بارود، فريد الخازن، وغسان سلامة … نماذج شكلت، ومن خلال أكاديميتها الناصعة، تجربةً لا يمكن القفز فوقها عن الخذلان المرير الذي تركته بعد رهان الكثيرين على قدرتها في ملء الخواء الذي تحتله السياسة في يومياتنا.
اختبأ النظام خلف وجه حسان دياب. نبيه بري حين قرر أن يحمي حاكم مصرف لبنان أوكل المهمة لوزيره غازي وزني، وجبران باسيل حين قرر خوض معركة الإطاحة بسلامة أوكلها لدياب. النظام انكفأ وتركنا في مواجهة الموظفين.