شعرتُ عند نشر مادتي الأولى بأنّني مراقبة وقد أتعرض للمساءلة في أيّ لحظة، استمرَّ الشعور ذاته مع المقالات اللاحقة، مترافقاً مع بعض الكوابيس عن الأمن السوريّ وأقبيته، لحظة الاعتقال، الهرب والملاحقة والعجز عن الاختباء.
لمدة 6 ساعات تناوب ثمانية أشخاص على تعذيب الشاب عبدالله الأغبري (21 سنة)، بالضرب المبرح، ثم أجهزوا عليه بتقطيع شرايين يديه… هذه القضية هزّت الرأي العام اليمني.
لماذا هذا التعتيم على المحاكمة من الإعلام الوطني الخاص والحكومي في الدول العربية، وعدم متابعة الجلسات من وسائل الإعلام العابرة للحدود، وعدم تناولها بالتحليل العميق والقانوني، بخاصة أن الخبر السوري مصدر اهتمام كبير وتغطية شبه دائمة فيها؟
تجد السلطات الإسبانية نفسها محاصرة بوابل من المطالب الحقوقية والمدنية، بضرورة إعادة التحقيق بعد ظهور دفوعات وأدلة تشير إلى أن ما حصل ليس مجرد عنف لاحتواء انفعالات فتى قاصر.
كما كانت محاكمات نورمبرغ لمحاسبة مسؤولي فظائع النازية بوابة لتطور مسار العدالة الدولية، يأمل السوريون بأن تكون محاكمة كوبلنز بوابة لمحاسبة نظام الأسد على ما ارتكبه من فظائع بحقهم.
مع تفشي فيروس كورونا في مصر، طالبت أسرة العليمي بالإفراج عنه في ظل اكتشاف مئات المصابين بفيروس كورونا في مصر، والإعلان عن اكتشاف أول حالة إصابة بفيروس كورونا داخل سجن وادي النطرون