سيصفق الممانعون لبشار الأسد أينما حل، بدءاً من إرساله متطوعين إلى روسيا ووصولاً إلى زيارته أبو ظبي، وهم لا تشكل اتفاقات ابراهام لهم أي حساسية فيما لو كانت الإمارات إلى جانبهم في حروبهم ضد شعوبهم، وعلاقتهم مع فلاديمير بوتين خير مثال على هذا.
بات المشهد متذبذباً ومنقسماً عربياً حول الملف الفلسطيني، بلغة حادة وأفكار مسيسة أحياناً. وربما يعد هذا الواقع المزعج أحد أسباب نجاح الصوت الفلسطيني في حربه الأخيرة.
كل مظاهر الشرور في الأيام الأخيرة بين غزة واللدّ والقدس هو انفجار حتمي لاحتلال مستمر لأكثر من 70 عاماً. لا طريقة لتجميل الأمر أو القفز عن هذه الحقيقة التي غذتها ونمّتها عقود من الفصل العنصري والتمييز وتصاعد اليمين الفاشي.
بشار حيدر – أستاذ فلسفة في الجامعة الأميركية في بيروت
هناك دوافع لا أخلاقية للاستماتة في الدفاع عن حرم التطبيع. فمن شأن التقديس الشعائري لهذا الحرم، والمغالاة في أمره، أن يغفر ما تقدم وما تأخر من الذنوب المرتكبة بحق الفلسطينيين وغيرهم.
هكذا يكون الحزب وإبان الذكرى السنوية الأولى لثورة 17 تشرين قد قدم حبل النجاة الأخير للأوليغارشية اللبنانية ونظام نهب لبنان وقاد الثورة المضادة بكل تفانٍ بما يضمن إعادة إنتاج نظام المحاصصات ويبقي على مصالحه محلياً واقليمياً.
يشعر مسؤولون في دولة الإمارات بالإهانة من نفي رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو علناً، موافقته على صفقة طائرات من طراز أف 35، ومن الخطاب في إسرائيل حولها.