وإن كانت الحملة غير جديدة، إلا أنها توجت بمستوى جديد من الإسفاف عبر تناول حياة بيطار الشخصية بأسلوب رخيص يبحث عن “فضيحة” ما، ولا يجد، فيحاول الإيحاء بوجودها، والتغلغل في علاقات القاضي العائلية.
الجريمة التي ارتُكبت على مدى سبع سنوات هي جريمة معقّدة ومتشعّبة ولها بعد دولي، وهولها يُفترض أن يساعد على فرض مبدأ المحاسبة وكسر نظام الإفلات من العقاب المكرّس في لبنان منذ الحرب الأهلية.