تتجه الآراء إلى أن ما تواجهه إيران من تظاهرات، لم يُحفز الشارع العراقي على الاستمرار باحتجاجاته فحسب، بل أفزعت الكتل السياسية الشيعية، ما دفعها إلى “عقد اجتماع سريع، وتقديم ما تسمّيه وثيقة إصلاحات.”
ثمة أكثر من 40 طفلاً محررين، مع أمهاتهم الأيزيديات، ممن سباهن عناصر “داعش” واغتصبوهن، فأنجبن منهن، واليوم تحررت الأمهات والأطفال ووصلوا إلى العراق آتين من سوريا، إلا أن السلطات الدينية السنية في بغداد تُصر على تسجيل الأطفال كمسلمين، لأن آباءهم المُغتَصِبين مسلمون
إذا كان الشرط السياسي لاستيقاظ “داعش” غير متوفر اليوم، فإن العراق بطن ولادة للعنف ولشروطه السياسية والطائفية، و”مخيّمات العزل” ستكون قاعدة انطلاق جديدة للتنظيم… والمسؤولون الأمنيون في العراق يجمعون على اقتراب هذه اللحظة…
هل أميركا أقوى من إيران في العراق؟ ليست هناك إجابة لهذا السؤال، غير أنه يحيل إلى مسألة أخرى؛ وهي حجم النفوذ الأميركي الفعلي في العراق، هل يؤهلها لإبقاء قوات فيها بشكل دائم ولهدف معلن: مراقبة إيران ؟
قيل الكثير عن خفايا مداولات الغرف المغلقة بين الحزبين الكرديين في العراق وبين المسؤول الايراني قاسم سليماني التي أفضت لانتخاب برهم صالح رئيساً للعراق..
هنا تفاصيل صفقة الساعات الأخيرة..
برهم صالح رئيساً للعراق، وانتخابه مثّل لحظة توافق نادرة واستثنائية بين عدوي هذا الزمن، واشنطن وطهران! وعلى الرغم مما للرجل من صفات قد تكون غير متوفرة بمعظم الطبقة السياسية العراقية، لجهة سعة علاقاته وشمولها أطرافاً قليلة الانسجام عراقياً وإقليمياً ودولياً.
يخوض إقليم كردستان العراق انتخابات نيابية مقرّرة نهاية هذا الشهر أيلول/ سبتمبر، إلا أن الخطاب الذي يسود حملات المرشّحين والأحزاب منذ انطلاقها تتجاوز المهمّات المنوطة بالبرلمان وتطغى عليه لغة التحدّي والتخندق الحزبي على غرار أول انتخابات أجريت في الإقليم قبل أكثر من ربع قرن من الزمن