مع قرع طبول حرب واسعة بين روسيا وأوكرانيا ثمة شكوك في ما إذا كان بوتين سيستفيد شعبياً من حدث كهذا، أو على الأقل، إذا كان بإمكانه الاستناد إلى دعم شعبيّ كبير للحرب المحتملة.
يجب أن نغبط أنفسنا على نجاح عملية قتل القرشي وسلفه البغدادي، لكن الحدثين لم يقعا في سياق حرب الأخيار على الأشرار. وربما هنا تصح أيضاً مقولة “اللهم اضرب الأشرار بالأشرار”.
استراتيجية طالبان في استعادة السيطرة على البلاد من خلال الوسائل العسكرية بالمقام الأول، لا المفاوضات السياسية عززت الاعتقادات القائمة لدى هيئة تحرير الشام وغيرها من الجماعات الجهادية الأخرى من أن السلاح لا الديمقراطية هي الطريق للوصول إلى السلطة.
كان من الغريب خلال الأسابيع الماضية مشاهدة كيف بذل تقريباً كل شخص مسؤول عن هذه الفوضى كل ما في وسعه لإلقاء اللوم على جهات أخرى، بدلاً من مواجهة الوهم الذي انغمسنا فيه لمدة 20 عاماً.
الصورة من مطار كابول درس كبير لنا، لكنها صورة أميركا مثلما هي صورة الأفغان المرتعدين خوفاً والمستعدين للتعلق بجناح الطائرة. صورة أميركا التي تقول إن قيمها تسبق احتلالها، وإذ بها تبيع الأفغان لطالبان.
في ظلّ أزمة المواصلات التي تشهدها سوريا ومع ارتفاع سعر الوقود، انتشرت أخبار عن منح رخصة رسميّة لإحدى الشركات تخوّلها نقل الركاب على الدواب والعربات في محافظة اللاذقية… ما مدى صحة هذا الخبر؟
“ثمة ما يبرر القلق من أن تعيينه ربما يشير إلى نية في اتباع النهج الذي سارت عليه إدارة أوباما، وإن حدث ذلك بالفعل فقد تكون هذه فرصة كبيرة ضائعة لسوريا”.