الحريري عاد إلى بلاده، بعد تجربة استثنائية ومهينة عاشها وأسرته في الرياض، اما عوض الله فسيقضي 15 عاما من عمره خلف القضبان ما لم تتمكن السعودية من استعادته كمواطن سعودي.
لتغيير المشهد، ثمّة حاجة إلى ثورة سلمية بيضاء في البناء الفوقي مدعومة بثورة اقتصادية حقيقية وتحديث هياكل الإدارة العامّة مع تجديد البيروقراطية لتحاكي متطلبات العصر.
ما زال العديد يسأل عن مضمون القضية الحقيقي ومصالح المتهمين الرئيسيين في زعزعة أمن مملكتهم بالاشتراك مع “جهات خارجية” لم تحدد ما اذا كانت دولا أو أشخاصا وإن كانت هناك فعلا قضية ترتب المسائلة القضائية الجزائية!
قُيِّدت تحركات الأمير واتصالاته منذ وضعه تحت الإقامة الجبرية في قصره بشهر أبريل/نيسان، ولكن لا يُتوقع أن تجري محاكمته، ربما لتجنب الإحراج الذي قد ينتج عن محاكمة شخصية ملكية بارزة.