هو قتلٌ بزي الدولة الرسمي وباسمها. وهو قتل لثقة الناس بالأجهزة الأمنية العراقية. فقد سقطت هيبة هذه الأجهزة في بيت رحيم. وعثر من بين ضحايا المجزرة ايضاً على أشلاء للعدل والقانون والشرائع.
يا الهي، كم يحب العراقيون الحياة؟… كنا مستعدين للجلوس على الارض، او في اي مكان، من اجل تنظيف مسامعنا من أصوات الخراب والحزن، وتبديلها، ولو بساعات صغيرة، بصوت الأمل.
اعتراض المجموعات لا يتعلق بالجانب الديني فقط بل هناك مخاوف من انفتاح عراقي تجاه المجتمعات العربية وزيادة مستوى الوعي، مقابل محاولات لإبعاد العراق من محيطه العربي وطمس هويته الفنية التي لا ترتبط بالغناء فقط، بل بالفنون المسرحية والتمثيلية وغيرها.