البعض ممن هم في السلطة ارتأى أن يجعل من التوجّه نحو القطاعات الإنتاجيّة وخصوصاً الزراعة “موضة” يمكن توظيفها في الخطاب السياسي. لكن الواقع يقول حقيقة أخرى…
حين لم ينفع الإحتجاج والصراخ وكل سبل المقاومة الأخرى، لم يتبق لعلي سوى جسده كوسيلة لإعادة تمثيل العنف القاتل الذي تمارسه المنظومة المافيوية التي تحكمنا بكل احزابها، و ليس آخرها سياسة الذل والتجويع الحاصلة.
في بلد أنهكته الحرب ودولة غدت في مصاف الدول الفاشلة، والتي تخضع لاحتلالات أجنبية متعددة، ليست المشكلة الأساسية في هذا القانون الذي جاء لحماية المدنيين واجبار نظام الأسد على وقف انتهاكاته وفظائعه بحق السوريين. المشكلة في هذا النظام الاستبدادي القمعي…
عمدت السلطة الى حرق الخيم وكأنها الوباء، تماماً كما تفعل بعض الدول مع جثامين ضحايا كورونا حيث يسارعون الى حرقها ودفنها من دون جنازة ومن دون محبين.
أحرقت السلطة في لبنان ساحات الاحتجاج وحاولت دفنها من دون ضجة.