يعني هدم مبنى الأهراءات محواً فعلياً للجريمة، التي لم تؤدِ نتائج تحقيقاتها إلى أي محاسبة جدّية للمتورطين، وذلك عبر إزالة ركن أساسي من مسرح الحدث، إضافةً إلى أن هدم الأهراءات سيُشكّل خطراً بيئياً ضخماً على سكان بيروت.
في نهاية اليوم، سنكون مجرد أشخاص آخرين ينزلون من طائرة في بوسطن أو اسطنبول أو المنامة أو باريس أو دبي، يجاهدون للحفاظ على رباطة جأشهم في وجه الظروف التي تجبرهم على تغيير جلودهم، تماماً كما كان على أجيال اللبنانيين أن يفعلوا قبلنا.
المحكمة الجعفرية التي لها باع طويل في قضايا ظالمة بحق كثيرات، مسؤولة اليوم عن عرقلة علاج ليليان. هذه المحاكم التي لطالما ارتبطت سياسياً بنافذين تكرر جرائمها اليومية بسحق كثيرات، ولن تكون ليليان آخرهن ما لم يوضع حدّ لهذا الفجور باسم الدين.
عزيزي لبنان، إني مُرسل لك رسالة لكي أخبرك أنني أحبك وأكرهك. وأنني سأظل إلى الأبد جزءاً منك، وأنت ستبقى جزءاً مني. لقد خلفت فيّ أثراً لا يُمحى، عليّ أن أتعايش معه لبقية حياتي
الفضيحة أكبر من أن تُدارى، النظام بصدد توظيف اللقاح الذي تأخر أشهراً بسبب فساده وفشله، وأولى المؤشرات جاءت من قطاع الإعلام. فمحفوظ سيمن على الإعلاميين بصحتهم. هل من فرصة أكبر للتوظيف؟