الرهيب وسط هذا المشهد الكابوسي، هو انخراط الرئيس الفرنسي حتى عنقه في الهراء اللبناني. فالرجل توهم أن انقاذ حكومة ميقاتي أمر ممكن عبر استقالة قرداحي، تماماً مثلما كان قد اعتبرها “حكومة التكنوقراط” عندما طلب تشكيلها خلال زيارته إلى لبنان في أعقاب انفجار 4 آب!