هذه الدعاوى على رغم الشكوك في إمكان تغييرها مسار التحقيقات، إلا إنها حتماً تشكّل دافعاً متيناً للمتضررين مادياً وجسدياً للمطالبة بالمحاسبة، لا سيما لأولئك الذين فقدوا أحبّة في التفجير.
شحنة المتفجرات هذه، كانت موضّبة عشوائياً مع مواد أخرى كالمفرقعات وطلاء الجدران وغيرها من المواد المساعدة على الإشعال، ما ساهم في تحويلها إلى وقوداً للحريق وسبباً للتفجير الذي امتد إلى العاصمة وكامل المرفأ.