كان في وسع ماكرون، وهذا ما فعله، أن يقول لضيوفه: انظروا! أتريدون أن تكرّروا ذاك الماضي الكئيب. لقد كانت الرسالة موجّهة لقادة كترامب وبوتين، ولكنْ أيضاً لآخرين حضروا الاحتفاليّة كرجب طيّب إردوغان وبنيامين نتانياهو. أمّا تتمّة هذه الرسالة فهي التلويح بالبديل كما تجسّده العلاقة الحاليّة بين عدوّي الأمس، فرنسا وألمانيا، ممثّلين به وبميركل.