أعضاء الكتلة الصدرية بدأوا بالهتافات وإطلاق الشعارات، لتنتج عن الهرج والمرج مشاحنات، وصلت إلى حد التدافع والتضارب، وقد أصيب المشهداني بضربة على الرأس، ليختم الجلسة ويفقد بعدها الوعي وينقل إلى المستشفى.
“المشهد الذي رأيتُ فيه ابني كان مُرعباً، الندوب تملأ جسده ووجهه مدمّم”… أحمد واحد من 12 متظاهر اعتقلوا في طرابلس وتعرّضوا للتعنيف، بينهم قاصرَين، والتهمة: التظاهر.
“الاف المسجونين بتهم الإرهاب لا يزالون في السجون وكثير منهم اعتقلوا لأسباب طائفية،فيما لم يبق قاسم مصلح سوى أسبوعين ليخرج بعدها كبطل، إنه التحالف العميق بين النظام والميليشيات”.
اريد وطناً سهلاً كإلقاء تحية الصباح: صباح الخير. هكذا ببساطة، أن يكون صباحنا خيراً فعلاً. لا ان نضطر إلى دفع الدماء والأرواح من أجل هذا “الخير”. لا أن تضيع من اجل ذلك ارواح 650 شاب وشابة من حياتنا، برمشة عين. ولتدمع معها آلاف العيون.
“من أراد أن يبقى مخلصاً لانتفاضة تشرين فليعمل بحسب طبيعتها العامة: القطيعة التامة مع التيارات المتورطة بدم المتظاهرين، هو الخلاص الوحيد لمن يرفع شعاراتها”